وأكد الأمير القطري أن العلاقات بين الدوحة وإيران قوية وتشهد مزيدا من التعامل والتعاون.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني وقوف بلاده حكومة وشعبًا إلى جانب حكومة وشعب قطر، موضحا استعداد طهران "للمساعدة ولبذل ما تستطيع من جهود لتهدئة الأوضاع في المنطقة"، مشددًا أن بلاده "لا يمكن أن تقبل بمحاصرة قطر، وهي تفتح كل حدودها البحرية وأراضيها وأجوائها أمام الدوحة".
وسلمت الكويت، التي تتولى الوساطة بين الدوحة والدول المقاطعة، إلى قطر قائمة بالشروط لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتتضمن القائمة، حسب التسريبات الصحفية، قطع العلاقات مع إيران وإنهاء الحضور العسكري التركي على أراضي قطر وإغلاق قناة "الجزيرة". ووصفت قطر تلك المطالب بأنها غير واقعية.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنوا في 5 يونيو عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي وقت لاحق أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى عن قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
إرسال تعليق