وجدد الإنتربول نشراته الحمراء لملاحقة القيادات الإخوانية الهاربة، خاصة فى ظل تردد أنباء عن تحرك عدد منهم من الدوحة لدول أخرى بسبب الحصار الذى تمارسه بعض الدول العربية على قطر، وتخوف بعض العناصر الإرهابية من رضوخ أسرة "آل ثانى" الحاكمة فى قطر للضغوط العربية وتسليم القيادات الإخوانية الهاربة لديها، الأمر الذى جعل بعض هذه العناصر تفكر بشكل سريع فى التحرك من الدوحة تقصد بلدان أخرى، إلا أن النشرات الحمراء للانتربول باتت تحاصر هذه العناصر الإرهابية.
ووفقاً للنشرات الحمراء للإنتربول فإنها تضم عدداً من القيادات والعناصر الإرهابية والإخوانية الهاربة للخارج أبرزهم : "عبدالرحمن عز ناشط سياسى إخوانى، وأسماء محمد الخطيب مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، فضلاً عن "يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومحمد عبد المقصود داعية ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح".
وتضم النشرات الحمراء، أيضاً: "محمد الصغير عضو مجلس الشورى السابق عن حزب البناء والتنمية، وطاهر عبد المحسن أحمد سليمان وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى المنحل، ومحمد أحمد يوسف محمد، عضو مجلس الشورى المنحل بحزب الحرية والعدالة، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وأحمد منصور مذيع مصرى يعمل فى قناة الجزيرة القطرية، وأيمن عبدالغنى أمين شباب حزب الحرية والعدالة وزوج ابنة خيرت الشاطر.
ويأتى ضمن الأسماء المطلوبة: "صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق فى عهد الإخوان، ومحمد جمال حشمت وزير الشئون البرلمانية والدكتور جمال عبدالهادى مسعود أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة أم القرى سابقا ونائب رئيس حزب الوسط، وزير الشئون البرلمانية الأسبق، الدكتور محمد محسوب.
جاء ضمن الأسماء المطلوبة، الناقد الرياضى علاء صادق، والصحفى رامى جان، وأحمد المغير أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، ويحيى حامد وزير الاستثمار المصرى السابق فى حكومة قنديل، وجمال عبدالستار أستاذ بجامعة الأزهر والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، والمستشار وليد شرابى منسق حركة قضاة من أجل مصر، ومحمد الجوادى القيادى بتحالف دعم الإخوان، وائل قنديل كاتب صحفى، محمد القدوسى كاتب ومحلل سياسى على الجزيرة.
إرسال تعليق