لقد أدى التحول إلى اقتصاد الخدمات القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى إصابة العديد من العمال في مقتل بل وحتى إعدام وظائف بأكملها،
ولكن السؤال الآن هل هناك حقاً وظائف ستنقرض بسبب التطور التكنولوجي المتسارع حول العالم؟ الإجابة بكل وضوح ستكون نعم، فهناك العديد من الوظائف سينتهي أمرها قريباً وفي هذا المقال سنذكر 5 من هذه الوظائف.
1 – أمين صندوق البيع ( الكاشير Retail Cashier ).
يؤدي ارتفاع خيارات الشراء عبر الإنترنت خلال العام الماضي إلى توضيح التهديد في الأفق بالنسبة لوظيفة الكاشير. ولكن هذا ليس هو الشاغل الوحيد بل إن اتساع نطاق التجارة القائمة على الإنترنت في مواقع مثل امازون ومواقع أخرى متخصصة في توصيل البضائع لأي مكان .
على الرغم من أن هذه الوظيفة يعمل بها عشرات من الآلاف في جميع أنحاء البلاد. و في كثير من الأحيان وسيلة للعمال الذين قد يفتقرون إلى شهادة جامعية، أو الذين يفتقرون إلى وجود وظيفة مناسبة لتخصصهم. ناهيك عن المراهقين الذين يبحثون في الصيف عن وظائف مؤقتة.
2- التسويق عبر الهاتف Telemarketer.
مهنة أخرى مهددة هي التسويق عبر الهاتف، وهي الذي تهدف في الأصل إلى التسويق لمنتجات الشركات عبر الهواتف سواء المحمولة أو الهواتف المنزلية الأرضية،
وهذه المهنة أصبحت مهددة بالإنقراض وذلك لأن هناك احتمالات قوية في انخفاض عدد العاملين بها في السنوات المقبلة ليصبح عدد العاملين بها 500 عامل فقط من أصل 1300 عامل في أمريكا وحدها
3- مهنة بيع الجرائد.
مع اتصال الإنترنت في كل مكان وانتشار الأجهزة الذكية في جميع الأنحاء هل سيصبح للجريدة الورقية وجود بعد الآن ؟
سيجادل كبار السن بأن الشاشات الذكية لا تُلبي الحاجة ولكنها على أي حال ستنقرض قريباً وذلك إستناداً بما يحدث الآن من تطور هائل في الكرة الأرضية برمتها.
4- مصلح الساعات.
أسباب انقراض هذه المهنة متشابهة إلى حدٍ كبير بالمهنة السابقة وذلك لأن التطور التكنولوجي الهائل يقلل من أستخدام البشر للساعات بأنواعها سواء المعلقة على الحائط وساعات اليد
فأصبحت الهواتف الذكية بديل عن عدة أجهزة في وقت واحد
5- سائق سيارة الأجرة ( التاكسي )
هل سمعت عن أوبر وكريم من قبل ؟ إنها شركات توفر خدمات التاكسي للمستخدمين ولكن بإضافة مميزات أكثر بكثير من التاكسي العادي مثل الراحة والأمان ومعرفة تكلفة الرحلة قبل البدء بها .. وغيرها من الكثير من الخدمات التي تجعل من مهنة سائق التاكسي على وشك الانقراض
إرسال تعليق