عادت صفحة تحت الأرض التي أثارت ضجة كبيرة على السوشيال ميديا خلال الشهور القليلة الماضية بسبب الطلاسيم والألغاز التي كانت تحملها منشورات الصفحة، ما أدى إلى إلقاء قوات الأمن القبض على بعض مؤسسيها خاصة عقب نشر الصفحة منشورات متعلقة بتفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية وراح ضحيتها عشرات من المصريين.
وبعد غياب دام طيلة الثلاثة أشهر عادت الصفحة بنفس صورها الغريبة الخاصة بها، ونشرت بوست يحمل تهديدات بقتل مسئولين كبار في الدولة، تحديدا يوم 77 المقبل، ما أثار حالة من البلبلة والذعر بين رواد السوشيال ميديا بسب هذه التهديدات، واتهموا هذه الصفحة في تعليقاتهم بأنها يقف خلفها خلايا إخوانيا وأرجعو السبب في ذلك إلى أنها تطابق ذكرى ثورة 30 يونيو، التي شهدت عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وفي الوقت نفسه استهجن رواد فيس بوك عودة هذه الصفحة مرة أخري في ذلك التوقيت، خاصة عقب توارد أنباء عديدة عن إلقاء القبض على مؤسسيها.
إرسال تعليق