رفض الرائد أسامة العطار الضابط بفرع البحث الجنائى بفرع الشرق، بمديرية أمن الشرقية، مليون دولار، عرض عليه رشوة من رجل أعمال وشقيقه مقابل عدم تحريره محضر لهما، بعد ضبط تمثال أثرى بحوزتهما، وتباشر حاليا نيابة الحسينية، بمعرفة أحمد محسن الشرقاوى مدير نيابة الحسينية، برئاسة المستشار محمد الديب، رئيس النيابة وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التحقيق مع المتهمين.
البداية كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد أثناء تواجد الرائد أسامة العطار الضابط برفع البحث الجنائى فرع الشرق، وبرفقته النقيب رامى عتيق، وقوة من الشرطة السريين، بخدمة الكمين الأمنى مفارق سامى سعد، الذى يربط 5 مراكز ببعضها، اشتبه الرائد أسامة العطارفى سيارة ملاكى تحمل أرقام 12763، وبالاقتراب من السيارة وسؤال قائدها عن التراخيص، تلاحظ وجود جول بلاسيك داخل السيارة الفارهة، فطلب الضابط تفتيش السيارة، فحاول قائدها الفرار، لكن القوات تمكنت من ضبطه والسيطرة عليه فى الحال.
وبتفتيش السيارة عثر داخل الجوال على تمثال أثرى يرجح أنه يرجع للعصر الفرعونى، يزن تقريبا 40 كيلو، وطوله 45 سم من البازلت، بيج اللون، وقاعدته تحوى نقوشًا أثرية.
وكشفت التحقيقات حيازة كل من "محمد ش م" رجل أعمال وشقيقه" عبد المقصود " مقيمان المعصرة مركز بلقاس محافظة الدقهلية، يمتلكان مصانع طوب، بمدينة العاشر من رمضان، ومعهما السائق الخاص لهما، وأنهما عثر على التمثال من أحد الأشخاص لبيعه له.
كما كشفت التحقيقات، أن رجل الأعمال وشقيقه عرضا على الضابط والقوة المرافقة له مليون دورلا، تكون بحوزتهما خلال ساعة مقابل عدم تحرير محضر بالواقعة، فيما كشفت التحقيقات أن السائق كان حسن النية ولا يعلم ما بداخل السيارة.
يذكر أن الرائد أسامة العطار، سبق وتمكن من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة بكمين سامى سعد وتم تكريمه من قبل قيادات المديرية لكفاءته وأمانته فى العمل.
إرسال تعليق