"إيمان" 20 عاما متزوجة منذ 5 أشهر من أحد جيرانها بالقرية، ولكن المشاكل عكرت صفو حياتها الزوجية لتعود لمنزل أهلها غاضبة من زوجها، ليقنعها أهلها بالعودة لمنزلها، وعقب يوم من عودتها يجدها أهل زوجها مخنوقة بإيشارب داخل شقتها.
ووسط حالة من البكاء، تروي شقيقتها الأكبر تفاصيل وفاة إيمان قائلة إن شقيقتها كانت لا تفارقها البسمة ومحبة للحياة، مستبعدة إقدامها على الانتحار لأي سبب.
وأكدت أنها متزوجة منذ 5 أشهر من جارها "أحمد" وحدثت بينهما مشاكل زوجية وعادت للمنزل غاضبة، ولكن حدثت محاولات الصلح وعادت لمنزل زوجها أمس الأول، الثلاثاء.
وأضافت أنه لم يتم إجبار شقيقتها إيمان على العودة لزوجها، وإنما عادت بإرادتها، حيث أخبرتها والدتها بأنها يمكنها طلب الطلاق إذا كانت لا تقدر على الحياة ولكنها رفضت وأكدت أنها تحب زوجها وتريد العودة.
واتهمت شقيقتها الكبرى، أهل زوجها بالتسبب في وفاتها وقتلها، حيث إنها لا تستطيع خنق نفسها بإيشارب، مستبعدة انتحارها، موضحة أن والد زوج شقيقتها لم تصبه علامات الذهول من انتحار شقيقتها ووقف يدخن السجائر أمام الجثة، وكذلك والدة زوجها.
وتابعت أن زوج شقيقتها المتوفاة أصيب بحالة من الصدمة فور سماعه الخبر مرددا: "قتلوها هما اللي قتلوها".
على الجانب الآخر، نفى العميد السيد سلطان، مدير البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية، وجود شبهة جنائية في وفاة الفتاة، مؤكدا أنه لا توجد أي آثار مقاومة بجسدها، والتحقيق الآن تمت إحالته للنيابة والطب الشرعي.
كان اللواء خالد أبو الفتوح، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من رئيس مباحث الباجور بانتحار "إيمان. م"، ربة منزل، خنقا داخل شقتها بقرية ابخاص.
وبانتقال العميد السيد سلطان، مدير البحث الجنائي، تبين أن الجثة معلقة على أحد أبواب شقتها مخنوقة بإيشارب، وتبين أن ربة المنزل عروس منذ 6 أشهر وهناك خلافات زوجية مع زوجها وأهله، وتركت المنزل وأجبرها أهلها على العودة للمنزل.
وفوجئ أهل زوجها بتأخرها عن النزول، فصعدوا إليها بشقتها ليجدوها جثة هامدة.
واتهم أهل المتوفاة، زوجها وشقيقه ووالدة زوجها ووالده بالتسبب في وفاة ابنتهم، وتولت النيابة التحقيق.
إرسال تعليق