وأثبتت التحقيقات تورط المعلم المتهم أسامة. م. ش. ع معلم بمدرسة بورفؤاد الإعدادية بنات، في أعمال خادشة للحياء مع طالبات أخريات، كما أنه كان يتحدث بألفاظ جنسية مع أمهات طالبات ويمارس الجنس معهن، ومع سيدات متزوجات، ويحرض طالبات على مشاهدة أفلام الجنس ويطالبهن بإرسال صورهن عاريات له.
كما كشفت التحقيقات أنه كان يتواصل هاتفيًّا مع والدة إحدى الطالبات وابنتها وكان يتحدث هاتفيا مع الأم بكلمات تحمل إيحاءات جنسية.
وأكدت التحقيقات أن المتهم كان يستخدم فيس بوك من أجل التواصل مع سيدات متزوجات، ومنهن السيدة "إ. ال" وكان يرسل لها عبارات جنسية وطالبها بممارسة الرذيلة معه، بجانب أنه مارس الجنس مع سيدة متزوجة أخرى غير معلومة، كما كشفت التحقيقات بأنه مارس علاقة جنسية كاملة مع امرأة مجهولة، وصورها أثناء ممارسة الجنس معه بالفيديو على الهاتف المحمول الخاص به.
كانت التحريات الأولية بخصوص الطالبة التي تم هتك عرضها أثبتت أنه طلب منها مشاهدة الأفلام جنسية وحرضها على ذلك مع التأكيد عليها على إخباره بما يجري فيها، وعقب ذلك اتصل بها هاتفيا في مكالمة جنسية كاملة، ثم حرضها على ممارسة أفعال منافية للآداب معه.
وأوضحت التحقيقات أنه كان يسجل مكالمات لطالبات مدرسته مدرسة بورفؤاد الإعدادية بنات، كما احتفظ بصور عارية للفتيات.
وأكدت التحقيقات أيضًا أنه كان يطلب من الطالبات الحضور إلى المنزل قبل موعد الدرس الخصوصي لممارسة أفعال لا أخلاقية معهن، كما طالب من عدد من طالباته إرسال صورهن عاريات، وفي أوضاع جنسية، وكان يحادثهن بألفاظ وإيحاءات جنسية، كما كان يقنع بعض الطالبات إنه يحبهن.
جدير بالذكر أن النيابة الإدارية في بورفؤاد بمحافظة بورسعيد كانت أصدرت قرار بإحالة قضية المعلم المتهم بهتك عرض إحدى طالبات الإعدادية إلى المحكمة التأديبية بعد التحقيقات التي أجراها المستشار أحمد سليم، رئيس النيابة الإدارية ببورفؤاد مع المُعلِم المتهم.
وطالبت النيابة الإدارية، رئيس المحكمة التأديبية، تحديد أقرب جلسة لمحاكمة مُعلم بمدرسة بورفؤاد الإعدادية بنات سابق، وحاليًا بإدارة أمن التربية والتعليم ببورسعيد؛ لاتهامه بممارسة الرذيلة وهتك عرض طالبة إعدادية، وتوقيع أقصى العقوبة عليه.
واتهمت النيابة المتهم بأنه هتك عرض ومارس الرذيلة مع "ع. م. م" طالبة بالصف الثاني بمدرسة بورفؤاد الإعدادية بنات، وأرسل صورة جنسية للطالبة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ بغرض ارتكاب أفعال غير أخلاقية معها.
إرسال تعليق